المشاركات

قراءة تحليلية : في رحلة التنازل عن قضية القدس المحتلة إنعاش ذاكرة الأمة الإسلامية - ( للحاضر والغائب)

صورة
قراءة  تحليلية : في رحلة التنازل عن قضية القدس المحتلة إنعاش ذاكرة الأمة الإسلامية - ( للحاضر والغائب)  ((بين حلم نصف قرن وصفقة القرن))  " مَنْ كان يؤمن أنّ جامعة الدول العربيّة التي اعتمدت لاءات الخرطوم في العام 1969 بزعامة الرئيس المصريّ الراحل، جمال عبد الناصر: “لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض”، مَنْ كان يؤمن أنّ الجامعة العربيّة نفسها ستقوم في العام 2002 بنسف لاءات الخرطوم، وعرض خطّة سلامٍ مع إسرائيل تعتمد على انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلّتها في عدوان حزيران (يونيو) من العام 1967، مُقابل التطبيع الكامل والشامل مع الدولة العبريّة."                                                                       ...

كيف ننساك يا سيف السودان

كيف ننساك يا سيف السودان قبل رحيله ودعنا سيف الدسوقي قائلاً :       "  وفى الآخر ، وداعاً أوعوا تنسونى أنا المشتاق، بشيلكم جوه فى عيونى وبطراكم ، عليكم الله أطرونى ولكن أه، وأه بتخفف الالام بودعكم وتبقى سعادة الأحلام"      كيف ننساك يا سيف شعراء السودان وقد عطرت سماء السودان بشعرك وأسلوبك الراقي ، كيف ننساك وقد كنت تزورنا كل صباح ومساء مقدماً لنا البرامج الثقافية الشيقة والليالي الشعرية الممتعة بصوتك الحنين ، هذه البرامج كانت تأخذنا إلى عالم الشعر والشعراء وقد كنا نبحر معك في عالم لم نكن نعرف حينها بحوره عبر أثير أم درمان وعبر إذاعة وادي النيل التي كنا ننام ونصحو عليها. كيف ننساك يا من كنت تكتب بدمك قبل مدادك كما قال عنك الشاعر مبارك المغربي واصفاً أعمالك " إنها حركة حية نابضة بالحركة كتبها بدمه قبل قلمه في صدق شعوري نابع من القلب، وإلهام جياش دفاق فجاءت صورة متداخلة متفاعلة تنم عن سمو نفسه ورقة وجدانه". الذكريات - جَنّةُ الرّيحان – المصير - الثريـــا – الرسائل هذا قليل مما سطره يراعك يا شاعر الوجدان ويا شاعر أمدرم...

الشاعر عكير الدامر يصف رحلته الى الحجاز

هذه القصيدة  من أجمل ما قرأت للشاعر عكير الدامر يصف فيها رحلته الى الحجاز ... إنه الشاعرالبجاوي الذي ارتبط اسمه بالدامر واسمه ( علي إبراهيم عاكير) وأهل البجا ينطقونها " أوكير " ويقال أنها تعني "الخير" لأن "أو" في لغة الهدندوة تعني "ال" اشتهر عكير الدامر بشعر الحكم، المدح، وصف الطبيعة كما كتب عن شعر الغزل وأجاده.. كما كتب عن فلسطين المباركة وقال عن القدس الشريف :                 القدس الشريف بلد الرسالة الطاهــــــــــر                 أسفي عليه مسَّاه الخراب الظاهـــــــــــــر                 مولاي يا صمد إسمك عزيزاً قاهـــــــــــر              بي عيشة اليهود المسلمين ما نساهـــــــــر                 غارو المسجد الاقصي القديمة حضارته               هد شعائر الدين الهلال ومنارتـــــــــــــه             ...