إلى جنات الخلد يا مالك عبد السلام القراي
إلى جنات الخلد يا مالك # يامن رسمت على شفاهنا البسمة منذ نعومة أظافرنا ويامن كنت موجهنا وحادينا في مسيرتنا لقد كنت نعم الخال ونعم الأخ ، ما قصدناك يوما في أمر إلا ووجدنا عندك الرأي السديد والحجة القوية ، تعلمنا منك الصبر على البلاء فلقد كنت (جمل الشيل )ولقد حملت اثقالاً من الهموم لو عرضت علي جبال لأبين أن يحملنها ، لم أرك يوما مستكيناً او متثاقلاً عن فعل الخير ومد يد العون للصغير والكبير وللبعيد قبل القريب وللغريب قبل الأقارب والأصدقاء ،لم تسجل غياباً في مناسبات العائلة اينما كانت في الخرطوم أو في طيبة الخواض أو ديم القراي ولم تتأخر يوماً عن السفر إلى كريمة مسقط رأسك ومرتع صباك لأداء الواجب ولملاقاة أحبائك . # بكتك طيبة الخواض حلة الفقراء والعلياب أصل والدك الشيخ عبد السلام القراي المعروف بين أهله ب( الشيخ ودكنون)وبكتك ديم القراي مهد جدك الفكي ابراهيم بن الشيخ عبد الرحيم الخواض . # بكاك أتراب الصبا بمدينة كريمة التي كنت تعرفها أكثر من ساكنيها ، ولا أنسى حينما كنت تحدثني عن كريمة وعن ذكريات صباك ما كنت أمل من الإستماع وماكنت تمل أنت من السرد وكنت أستغرب من ...