المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٥, ٢٠١٥

الرئيس يتفقد الرعية في كل أصقاع السودان

قرات في صحيفة ألوان الغراء مقال بعنوان "الإقتراحات لا تبلى "، وردت بالمقال عدة إقتراحات اهمها إقتراح لسعادة الرئيس اليكم نص الإقتراح "   إني اقترح أن يقضي الأخ الرئيس أسبوعاً في الشمال وأسبوعاً في الجنوب وأسبوعاً في دارفور وأسبوعاً في كردفان وأسبوعاً في الوسط . حتى يعلم أن أغلب كل التقارير التي تصله حزمة من الأوراق والأخبار والخيالات . "إنتهى. قد يجد القارئ إن هذا الإقتراح من رابع المستحيلات ولكن مثل هذه الزيارات فعلها خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب وكانت ديدنه كل ليلة بعد أن تغط الرعية في النوم كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يسهر ليله ليتفقد أحوال رعيته ، ليواسي المحزون منهم و يغيث الملهوف ، ويطعم الأطفال الذين منعهم الجوع من الخلود للنوم فما الذي يمنع رئيسنا من تفقد الرعية بنفسه أو تكليف ولاة الولايات لأنهم مسؤولون عن كل طفل يموت جوعاً أو برداً . ربما تكون هذه الزيارات سبباً في إعادة النظر في زيادة المبالغ التي تعطى للفقراء والمساكين أسوة بسيدنا عمر الذي أعاد النظر في تخصيص جزء من مال المسلمين للأطفال الرضع حينما صادفته أم مرضع في إحدى زياراته " حين

معاني التوكل

التوكل على على الله جوهر الإيمان بالله فينبغي على المؤمن ألَّا  يحزن مهما حدث له من أقدار شراً كان أو خير ، قال تعالى  {إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ}. اختلفَ العلماءُ في معنى التَّوَكُّلِ وهذه مجموعة من اقوالهم : فقال سهلُ بن عبدِالله : (أوَّلُ مَقَامِ التَّوَكُّلِ: أنْ يَكُونَ الْعَبْدُ بَيْنَ يَدَي اللهِ كَالْمَيِّتِ بَيْنَ يَدَي الْغَاسِلِ، يُقَلِّبُهُ كَيْفَ يَشَاءُ، وَالرَّجَاءُ لاَ يَكُونُ لَهُ حَرَكَةٌ وَلاَ تَدْبيرٌ، وَالْمُتَوَكِّلُ لاَ يَسْأَلُ وَلاَ يَرُدُّ وَلاَ يَحْبسُ).  وقال إبراهيمُ الخوَّاص : (التَّوَكُّلُ إسْقَاطُ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ مِمَّا سِوَى اللهِ). قال بعضُهم : المتوكِّلُ الذي إذا أعْطِيَ شَكَرَ، وإذا مُنِعَ صَبَرَ، وَأن يكونَ العطاءُ والمنعُ عندَه سواءٌ، والمنعُ مع الشُّكْرِ أحبُّ إليه لِعِلْمِهِ باختيار اللهِ ذلكَ. وقال ذُو النُّونُ: (التَّوَكُّلُ إنْقِطَاعُ الْمَطَامِعِ مِمَّا سِوَى اللهِ)، وقالَ: (هُوَ مَعْرِفَةُ مُعْطِي أرْزَاقِ الْخَلاَئِقِ، وَلاَ يَصُحُّ لأَحَدٍ حَتَّى تَكُونَ السَّمَاءُ عِنْدَهُ كَالصِّفْرِ؛ وَالأَرْضُ كَالْحَ