المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٦, ٢٠١٥

تحميل الخطوط العربية بطريقة سهلة وسريعة مجاناَ

www.arfonts.net هذا الرابط يحوي خطوط عربية غاية في الروعة فقط اكبس علي الخط ليتم التحميل علي الجهاز المراد افتح الملف واكبس على Install ستجد الخط نازل على الوورد والفوتوشوب مع تحياتي www.arfonts.net

العمال والفلاحين بلدهم وين؟؟؟؟

العمال والفلاحين بلدهم وين؟؟؟؟                في رواية مريود للروائي السوداني العالمي دار حوار بين حاج سعيد "عشا البايتات " ورفيقه محيميد حينما كان يصطاد حاج سعيد من نهر النيل وهم يسمعون في الإذاعة فقال الطاهر ود الرواس إذاعة "السجم" دي تنبح طول اليوم العمال .. الفلاحين ..الإشتراكية.. العدالة الإجتماعية ..زيادة الإنتاج ..حماية مكاسب الثورة الإنتهازية الرجعية ....انت الاذاعة دي حسها مابيفترش –يعني ينقرش- بعد ان اكمل ودالرواس حديثه سال محيميد حاج سعيد قائلاً " قلت لي حاج سعيد انت العمال والفلاحين ديل بلدهم وين ؟؟ قال لي يا مغفل العمال والفلاحين مو ياهن نحن. قال محيميد " أنا اخوك.هسع نحنا اسمنا العمال والفلاحين ؟؟ قال لي ايوه.قلت ليه اها زيادة الإنتاج يعني شنو؟؟؟ قال لي الإنتاج ما ياهو السجم البنسوي فيه دا. كانت الإذاعة قديما تركز على العمال والفلاحين لأنهم عماد إقتصاد البلد وبدونهم تتوقف عجلة الإقتصاد عن الدوران أما الآن وللأسف الشديد لا يهتم بهم أحد من قادة هذا الزمن الأغبر ولا يكترث أحد لوجودهم ولا يهتم بإموره...

لم ينتهي العزاء بإنتهاء مراسم الدفن

بعد رحيل الفيتوري اقيمت له مآتم عدة في بلدان عدة علها تخفف من هول المصيبة على زوجه او زوجاته وأهله واقاربه ( القراب والبعاد) وأبناء عمومته (لزم او باللفة) وقد توزعت هذه المآتم بين الرباط وطرابلس والإسكندرية  أما في السودان فقد كان العزاء بين الجنينة والخرطوم بين الجنينة (الوطن الصغير) ، أما في الخرطوم كان في بيت إبنه تاج الدين -ألف رحمة ونور - اللهم اغسله من ذنوبه بالثلج والماء والبرد . ونكررها ثانية ( ماهنت يا فيتوري يوما علينا ) ولن تهون وستظل وشماً مثل وشم النبيين بين كتفي كل سوداني يفاخر به ويعتز به في كل المحافل كما قلت في آخر اعمالك  "عريان يرقص في الشمس" بعض  حبك ما هومخضوضر ................... مثل وشم النبيين في كتفيك  عريان يرقص في الشمس                                                             لم يجيء مثلماحلمت بك دنياك  قبل انطفاء الدمى ، وأشتعال القرابين  ...