المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٨, ٢٠١٢

المحريب او الحمريب

صورة
المحريب من الروائح التي لم ولن تنساها ذاكرتي (ذاكرة انفي) رائحة (المحريب) كما يقول اهل الشمال ويقول بعض اهلنا الطيبين (الحمريب ) كليهما صحيح في دارجتنا ، في الخريف عندما تشم( ريحة الزيفة) وتختلط معها (ريحة المحريب ) تتمني ان لا تزول تلك الرائحة .  كتب  الشاعر : عكير الدامر واخواله في الشرق يسمونه (اوكير الدامر):   الحُقن اتملن و الدابي جاتو فضيحتو غير خاتر مرق ضاقت عليهو فسيحتو اِندشّ السرِح كرفت هواهو منيحتو و الحمريب شهق فتّح قزايز ريحتو ما اروع كلمات الشاعر الدوباي عكير الدامر في تصويره الذي يفوق التصوير الرقمي ذاتو. الحقن يعني بها الخيران التي تحفر فيها الدواب امتلات بمياه الامطار وهربت الدوابي وضاقت عليها جحورها  وصور شجر السرح بعد ان ارتوي من ماء المطر كانه (يندش) والمنايح شمت ريحة السرح  والحمريب صوره كانه قزايز ريحة (اندلقت ) تعني تدفقت   الحمريب في الحديث النبوي اسمه (الإذخِر): في حديث الصحيحين ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما فتح رسول الله (ص) مكة قام في الناس فحمد الله و أثنى عليه ثم قال