خواطر نيل - مدونة عبد السلام محمد حسين

حينما بلغني ان الصهاينة الطغاة الجبارين قصفوا مصنع اليرموك للاسلحة بقلب الخرطوم أظلمت الدنيا امامي وحزنت جدا لان هؤلاء الصهاينة -عليهم لعنة الله - بعد ان ادركوا تماماً انه لا احد يمكنه ان يردعهم اصبحت هي القاضي والجلاد في الوطن العربي ...هذا السرطان الذي عجزت كل مجالس الامن في العالم ان تجبرهم علي فعل شيئ ، حينما اغتصبوا دولة فلسطين عنوة لم تحرك الدول العربية او الافريقية ساكنا ، بل  تحالف بعض الدول العربية والافريقية معها علناً بلا حياء، اما الذين يستحون فتحالفوا معها تحت الطاولة لتامين كراسيهم العاجية التي دامت لعقود ، بعضهم تاثر بالهزة الارتدادية التي حدثت بتونس الثورة وبعضهم مازال يرتعد خوفاً من شعوبهم بعد ان كانت تخاف منهم شعوبهم .     ربما تظنون اني قد خرجت عن محور حديثي عن قصف الصهاينة الاوغاد لمصنع اليرموك  بالعاصمة السودانية الخرطوم ولكن اعتقد ان اليهود الان وبعد هذه الهزة الارتدادية للثورة التونسية اصبحت تخيفهم والدليل علي ذلك كلما قصفتهم حماس بصاروخ يشرحون الصاروخ قطعة قطعة حتي يكتشفوا المصدر والمصنع ، ويبدو ان اخر صاروخ سقط علي اسرائيل حسب المزاعم الاسرائيلية كان مص