داء الفشل قبل الدور النهائي
< حزنت جداً لهزيمة قطبي الكرة
السودانية وشربهم من نفس الكأس مع فرق التوقيت فهلال الهنا تجرع كأسه بليلٍ أما
المريخ فقد تجرعها من "عصراً بدري" .
< لم يخرج الفريقان من دائرة الفشل ، هذه الدائرة
التي تحوي بداخلها 4 قطع أكبرها الشعور بالضعف امام المنافس والخوف من الهزيمة
والشعوربالذنب بعد الهزيمة والمصيبة الأكبر وقوفهم ورئيس النادي عاجزين عن فعل أي شيئ.
<للأسف الشديد سعد
المريخاب أيما سعادة بخروج الهلال بليلٍ قبل بزوغ الفجر فأبدلهم الله هذه السعادة
بمصيبة أكبر حينما أُقصي المريخ بثلاثية في عشر دقائق و10 ثوان فقط.
<يخلق من الشبه أربعين
نفس الملامح والفشل والهزيمة ذاتها ومرارتها في مدرسة الكرة السودانية لم يتاهل
أحد .....
<علي الكاردينال
والوالي إلتزام الصمت حتى يزول أثر الصدمة من الجماهير وخاصة الكاردينال لأن
تصريحاته "حقيقة ترفع الضغط" .
<على الهلال أن يبحث عن
"بابا" جديد بديل للكاردينال الذي لم يبتهل لله بفوز فريقه الهلال الذي
لم نتوفق في رؤيته بسبب الأمطار.
<هنالك حكمة معاصرة
تقول " كن لاعباً ولاتكن حكماً فاللاعب يبحث عن هدف أما الحكم يبحث عن
الأخطاء" ولكن نصيحتي لمن يريد أن يكون لاعباً أن يبحث عن فرق غير الفريقين
المذكورين أعلاه حتى لا ينضم الى دكة الفاشلين .
<لم يقصر إتحاد كرة
القدم السوداني حيث أقام إحتفال كبير للقمة السودانية الهلال والمريخ يشرفه النائب
الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح ووزير الشباب والرياضة ، وذلك
تقديراً للإنجاز الكبير الذي حققه الناديين في مسيرتهما في بطولة دوري أبطال
إفريقيا وبلوغهما معاً للدور قبل نهائي ابطال افريقيا كإنجاز كبير يحسب لكرة القدم
السودانية التى أصبحت لها سمعة طيبة وكبيرة في القارة الإفريقية.
<على إتحاد الكرة بدلاً
من الإحتفال بالهزيمة ، أن يجتهد ليخرج الكرة السودانية من عقدة الهلال والمريخ
والأهتمام بالأشبال وتكوين فرق على أساس متين والخروج عن الفرق التقليدية التى
ملها حتى مشجعي الفريقين .
تعليقات