الأحد، 17 مايو 2015

إلى جنات الخلد يا مالك عبد السلام القراي





إلى جنات الخلد يا مالك


# يامن رسمت على شفاهنا البسمة منذ نعومة أظافرنا ويامن كنت موجهنا وحادينا في مسيرتنا لقد كنت نعم الخال ونعم الأخ ، ما قصدناك يوما في أمر إلا ووجدنا عندك الرأي السديد والحجة القوية ، تعلمنا منك الصبر على البلاء فلقد كنت (جمل الشيل )ولقد حملت اثقالاً من الهموم لو عرضت علي جبال لأبين أن يحملنها ، لم أرك يوما مستكيناً او متثاقلاً عن فعل الخير ومد يد العون للصغير والكبير وللبعيد قبل القريب وللغريب قبل الأقارب والأصدقاء ،لم تسجل غياباً في مناسبات العائلة اينما كانت في الخرطوم أو في طيبة الخواض  أو ديم القراي ولم تتأخر يوماً عن السفر إلى كريمة مسقط رأسك ومرتع صباك لأداء الواجب ولملاقاة أحبائك .

# بكتك طيبة الخواض حلة الفقراء والعلياب أصل والدك الشيخ عبد السلام القراي المعروف بين أهله ب( الشيخ ودكنون)وبكتك ديم القراي مهد جدك الفكي ابراهيم بن الشيخ عبد الرحيم الخواض .

# بكاك أتراب الصبا بمدينة كريمة التي كنت تعرفها أكثر من ساكنيها ، ولا أنسى حينما كنت تحدثني عن كريمة وعن ذكريات صباك ما كنت أمل من الإستماع وماكنت تمل أنت من السرد وكنت أستغرب من تذكرك لأحداث لم اسمع بها إلا منك .

# انفطر قلبي لفراقك يا خال وتحجرت الدموع في مقلتي لأنها حرمت النظر إليك قبل أن يوارى جسدك الطاهر .

# اللهم اغفر لعبدك مالك وارحمه ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة ، اللهم ارزقه الفردوس الأعلى ، اللهم ارزق أهله الصبر والسلوان .
في الختام لا نقول إلا مايرضي ربنا وإنا لفراقك يا مالك لمحزونون .

17.05.2015


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية