Ecological Footprint البصمة البيئية للدول العربية
البصمة البيئية Ecological Footprintالبصمة البيئية للدول العربية
ماهي البصمة البيئية ؟؟
مؤشر
لقياس تأثير مجتمع معين على كوكب الأرض ونظمه الطبيعية. وتقاس بالهكتار.
كانت
البداية بجامعة كولومبيا حينما بدأ باحثون في جامعة كولومبيا بقياس مساحة الأرض
المطلوبة لتزويد السكان بالمواد، والموارد بشكل عام بناء على معدلات الاستهلاك
المتباينة جغرافيا وكذلك قياس المساحة التي يتطلبها امتصاص نفاياتهم .
في بعض
البلدان مثل الولايات المتحدة تعتبر البصمة البيئية أكبر من مساحة البلاد نفسها
بسبب اعتمادها الكامل على الواردات أو بسبب الاستغلال الجائر لمصادرها وقدراتها
على امتصاص النفايات.
وقد
خرج الباحثون في جامعة كولومبيا بنتيجة تؤكد أن الموارد المطلوبة لتأمين مستوى
معيشة مثل الذي يتمتع به الأميركي أو الكندي لكل سكان العالم يتطلب ثلاث كرات
أرضية أخرى مثل التي نعيش عليها. وتؤكد هذه الدراسات أن البصمة البيئية للولايات
المتحدة لوحدها تستحوذ على أكثر من 20% من المساحة الكلية لكوكب الأرض.
الوضع
في الدول العربية :
أطلس
البصمة البيئية العربية
يظهر الأطلس أرقاماً مهمة
لفهم الإيجابيات والسلبيات التنافسية في المنطقة، ومنها ما يأتي:
> عانت
المنطقة بأسرها منذ 1979 عجزاً في القدرة البيولوجية، إذ تجاوز طلبها على الخدمات
الأيكولوجية العرض المحلي بأكثر من ضعفين. ولردم هذه الفجوة، كان لا بد من استيراد
خدمات أيكولوجية من خارج المنطقة.
> يحتاج
المقيم في البلدان العربية، كمعدل، إلى أكثر من ضعفي الموارد المتوافرة.
> ازداد
معدل البصمة البيئية للفرد في البلدان العربية بنسبة 78 في المئة، من 1.2 إلى 2.1
هكتار عالمي للفرد، خلال السنوات الخمسين الماضية.
> انخفض
معدل القدرة البيولوجية المتوافرة للفرد في البلدان العربية بنسبة 60 في المئة
خلال الفترة 1961 – 2008.
> ازداد
عدد السكان بنسبة 250 في المئة خلال الفترة الزمنية ذاتها، لذلك ازدادت البصمة
البيئية الإقليمية الشاملة بأكثر من 500 في المئة.
> تستأثر
أربعة بلدان بأكثر من 50 في المئة من البصمة البيئية في المنطقة العربية:
مصر (19 في المئة)
السعودية (15 في المئة)
الإمارات (10 في المئة)
السودان ( 9 في المئة)
>
قدم بلدان اثنان نحو 50 في المئة من القدرة
البيولوجية في المنطقة العربية عام 2008:
السودان
(32 في المئة)
ومصر (17 في المئة(
عــدم توازن بين الــعرض والطــلب
<إذا عاش جميع البشر مثل المواطن العربي العادي، فستكون هناك
حاجة إلى 1.2 كوكب لتلبية طلبهم على الموارد
<
وإذا عاشوا مثل معدّل الشخص المقيم في قطر، فستكون هناك حاجة إلى 6.6 كوكب لتلبية
هذا المستوى من الاستهلاك وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
<إذا
عاش كل الناس مثل يمني عادي، فسيحتاجون إلى نصف كوكب الأرض فقط،
تظهر
هذه الاستنتاجات أن المـــنطقة اقتـربت من حال عــدم توازن بين الــعرض والطــلب
المحـــلييـــن على الخــدمات الأيـــكولوجـــية، ما يشكل خطراً على التوسع
والاستــقرار الاقتــصاديين، وعلى الرفاه البشري.
تعليقات