قصة من احدى كتب العقاد

قصة معبرة  من دفاتري القديمة (عن الظن المختلف وتعدد المشتركين في الموقف)
هذه قصة حدثت داخل مقصورة قطار بداخلها فتاة حسناء وامرأة عجوز وكهل فرنسي وضابط الماني اثناء احتلال الالمان لباريس، دخل القطار نفقاً فسُمع في المقصورة صوت قُبلة وصفعة ،ثم خرج القطار من النفق وهم صامتون وعلى وجه الضابط الالماني اثر صفعة .
فقالت المرأة العجوز لنفسها : (ما أطهرها من فتاة).
وقالت الفتاة الحسناء لنفسها : " عجباً له ، يقبل العجوز ولا يقبلني؟"
وقال الضابط الالماني في نفسه :"ياله من فرنسي خبيث ، غنم القبلة وغنمت انا الصفعة"
وقال الفرنسي في نفسه : " لقد نجوت بها . قبلت ظاهر كفي وصفعت الالماني ، ولم يتهمني أحد"
هذه القصة قمت بتدوينها بمذكراتي قبل خمس سنوات من كتاب جحا الضاحك المضحك للأديب الرائع عباس العقاد أتمني أن تنال إعجابكم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"ويل لك من الناس وويل للناس منك لن تمسَك النار"

ترجمان الملك مستقبل واعد وأسلوب جديد للرواية السودانية

من روائع ابراهيم ود الفراش