الثلاثاء، 14 أبريل 2015

إنتخابات السودان ... صوتك ما هو فارق


إقتراعك وعدمه سيان
لو صوت أو قاطعت صوتك ماهو فارق
بمجرد إعلان بداية الإنتخابات الرئاسية بالسودان خطر ببالي سؤالان  أوّلهما هل أعطي صوتي أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد السؤال مباشرة كنت أمام خيارين إما أن أدلي بصوتي ويفوز البشير وإما ألا أدلي بصوتي ويفوز البشير أيضاً إذا النتيجة محتومة ومعروفة مسبقاً ، فلذا قررت أن أميل للخيار الثاني وهو الإمتناع عن التصويت لأن هذا الخيار يسهم في الحفاظ على البيئة وذلك لسببين :
الأوّل : عدم تصويتي يقلل من الورق المهدور في هذه الإنتخابات ذات النتيجة المحتومة لازمة الفائدة .
الثاني: عدم ذهابي إلى مركز الإقتراع يقلل من إنبعاثات غاز الكربون المنبعثة من السيارة .
بعد اتخاذي لهذا القرار الذي أراه صائباً أعدت قراءة البرنامج الإنتخابي لبعض المرشحين ضد الرئيس الحالي الذي يجلس على كرسي السلطة منذ نصف قرن ، بعض المرشحين لهم برامج غريبة ومنهم على سبيل المثال حمدي حسن أحمد محمد - المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية ورمزه خريطة السودان الذي ينوي في حال فوزه نقل جميع سكان السودان  و توطينهم بالخرطوم و ذلك عن طريق إعادة تخطيط الخرطوم بإنشاء ثلاثة مدن هي الخرطوم و الخرطوم بحري و أم درمان ليتم نقل جميع السكان لهذه المدن الثلاثة كما إنه ينوي إلغاء جميع الجامعات ما عدا جامعة الخرطوم و جامعة أمدرمان الإسلامية و جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا . أما المرشح الوحيد الذي يبدو منطقياً هو المرشح أسد النيل عادل يسن حاج الصافي الذي يسمي برنامجه الأمل – نسأل الله أن يحقق مرادك- ويحوي آمال عراض وليس غريباً أن يأتي ببرنامج طموح لأنه من السودانيين النوابغ فقد كان هوالطفل النابغة في صغره وهو إبن الشيخ حاج الصافي وجده ود ضيف الله المعروف لدي كل السودانيين ، من أهم برامجه النهوض بالإعلام وكفل حرية التعبيروإلغاء نظام ضريبة الدخل المفروضة عليهم والزكاة و مشروع الأمل الزراعي بزراعة مليون فدان بنهاية 2020.
إن فكرت في التصويت قبل قفل باب الإقتراع يمكن أن نعطي صوتي للمهندس أسد النيل (الطفل النابغة) عله يفيد السودان كما أفاد دولة الإمارات العربية المتحدة بتصميمه عدد من المشاريع العسكرية وثلاث مطارات ومركز للدراسات والبحوث الإستراتيجية، وقيادات الوحدات العسكرية، لتضيف له الكثير من المعرفة المتعمقة والخبرة الواسعة في مجال إدارة المنشآت بعقد من الزمان ولكن صوتنا لايسمن ولا يغني من جوع .
كسرة :
هل يكون هذا هو الرئيس الثاني الذي يصدر إلينا من دولة الإمارات بعد الرئيس الحالي.

تخريمة :

هل تخيب نظرية الزعيم الافريقي عمر بنقو الذي قال "أن أي حزب حاكم لا يفوز بالانتخابات التي ينظمها فهو حزب فاشل وينقصه الذكاء"
عبد السلام محمد حسين
الامارات 2015-04-14