السبت، 1 أكتوبر 2011

جماليات الخط العربي

جماليات الخط العربي


خـــط الـــنـــســـخ



وضع قواعده الوزير ابن مقلة، وأُطلق عليه النسخ لكثرة استعماله في نسخ الكتب ونقلها، لأنه يساعد الكاتب على السير بقلمه بسرعة أكثر من غيره، ثم كتبت به المصاحف في العصور الوسطى الإسلامية، وامتاز بإيضاح الحروف وإظهار جمالها وروعتها.
ابن مقلة هو رجل بلغ في الخط العربي شأناً عظيماً، صاحب خطٍ حسنٍ، أبدع في هندسة حروفها وقدّر مقاييسها وكان خطه يضرب به المثل في عهده، ذلكم هو أبو علي محمد بن علي بن الحسن بن مقلة، شيخ الخطاطين ومهندس صناعتهم، وهو كذلك وزيرٌ وأديبٌ وشاعرٌ مبدعٌ، وناثرٌ بليغٌ. عُرف هذا الوزير بابن مقلة لأن له أمٌ كان أبوها يلاعبها في صغرها ويقول لها " يا مقلة أبيها " فغلب عليها هذا الاسم واشتهرت به، فاتصل هذا الاسم المشهور بابن مقلة الذي كان ضمن سلالتها معروفٌ به، فكان بذلك مقلة الزمان وملك الخط والبيان ! ولد هذا الوزير سنة اثنتين وسبعين ومئتين للهجرة ببغداد، في أسرة عملت في الخط زمناً طويلاً، فكان جده خطاطاً، وأما أبوه فقد كان استاذه الذي علمه الصناعة، وكذلك كان استاذه إسحاق بن إبراهيم الأحول صاحب كتاب " تحفة الوامق " وتتلمذ على يد ثعلب وابن دريد، وتقلد الوزارة ثلاث مرات في زمن ثلاثة خلفاء ! وكان من إنجازات هذا الوزير أنه أول من هندس حروف الخط العربي، ووضع لها القوانين والقواعد، وإليه تنسب بداية الطريقة البغدادية في الخط، وأول من كتب مصنفاً في الخط العربي ذكر فيها مصطلحات هذا العلم البديع، مثل مصطلحات " حسن التشكيل " وهي التوفية، والإتمام، والإكمال، والإشباع، والإرسال، ومصطلحات " حسن الوضع " وهي : الترصيف، والتأليف، والتسطير، والتنصيل 





خـــط الـــثـــلـــث

نوع من الخطوط العربية، ظهر لأول مرة في القرن الرابع الهجري، وهو من أشهر أنواع الخطوط المتأصلة من الخط النسخي، وسمي بهذا الاسم لأنه يكتب بقلم يُقَطّ محرَّفًا بسُمْك ثلث قطر القلم، وهو من أصعب الخطوط العربية من حيث القواعد والموازيين، ولكنه من أجمل الخطوط العربية خاصة عند تداخله .. ويستخدم في اللوحات الخطية وأغلفة الكتب ويكتب في بعض المساجد من الداخل وهو أقل الخطوط استعمالاً ، ويمتاز الخط بالمرونة ومتانة التركيب وبراعة التأليف، ويقسم خط الثلث إلى أنواع :
ثلث مفرق 

ثلث وسط  
ثلث مشبك









الـــخـــط الـــفـــارســـي



الخط الفارسي أو خط التعليق ظهر في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، إذ استخلصه حسن الفارسي من خطوط النسخ والرقاع والثلث. وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة كما يعد من أفضل الخطوط في العالم وأفضلها من دون منافس ويلقي اعجاب الكثير من الخطاطين العرب ولا يخلو اي معرض ثقافي أو ادبي عن لوحة مكتوبة بالخط الفارسي. يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلاً عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع.







خـــط الـــرقـــعـــة

 


خط الرقعة هو خط عربي سهل يتميز بالسرعة في كتابته يجمع في حروفه بين القوة والجمال في آن واحد. لا يهتم بتشكيله إلا في الحدود الضيقة باستثناء الآيات القرآنية. وهو من الخطوط المعتادة التي تكتب في معظم الدول العربية. وجميع حروفه مطموسة عدا الفاء والقاف الوسطية. تكتب جميع حروف الرقعة فوق السطر ما عدا الهاء الوسطية والجيم والحاء والخاء والعين والغين المنفصلات وميم آخر الكلمة أو الميم المنفصلة. بشكل عام يميل القلم إلى الأسفل عند التحرك من اليمين إلى اليسار في الكتابة. الخط العربي المكتوب من العامة هذه الأيام يكون غالبا مزيجا بين النسخ والرقعة. وضع قواعد هذا الخط ممتاز بك في عهد السلطان عبد المجيد عام 1280هـ\1863 م.





الـــخـــط الـــديـــوانـــي
 
الخط الديواني أو الخط السلطاني وهو أحد الخطوط العربية وقد سمي بالديواني والسلطاني نسبة إلى ديوان السلطان العثماني حيث كان هذا الخط يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية.






الــــخـــط الـــكـــوفـــي




 

بدأت كتابته من القرن الثاني الهجري، ثم ابتكر الإيرانيون الخط الكوفي الإيراني وهو نوع من الخط الكوفي العباسي تظهر فيه المدات أكثر وضوحًا، ثم ظهر الخط الكوفي المزهر وفيه تزدان الحروف بمراوح نخيلية تشبه زخارف التوريق، وشاع استعمال هذا النوع في إيران في عهد السلاجقة، وفي مصر في العهد الفاطمي.
وهو- من اسمه - منتمي الى الكوفة في المنشأ والأصل .. وهو خط عربي قديم، نشأ في بدايات ظهور الإسلام في مدينة الكوفة بالعراق، ويعتقد أنه بدأ في استعماله قبل نحو 100 عام قبل إنشاء الكوفة، أي نشأ في الحيرة التي كانت قرب الكوفة (والكوفة أنشئت عام 18هـ بأمر من عمر بن الخطاب)، وقد استخدم في الكتابة، وفي كتابة المصحف بشكل خاص، وجميع المصاحف التي نُسخت قبل القرن الرابع الهجري كتبت بالكوفي، الذي أجاد فيه خطاطو الكوفة، ثم انتشر في العراق كله. كما استُخدم في النقش على جدران المساجد والقصور وغيرها من خوالد فن العمارة الإسلامية، يقوم هذا الخط المصحفي على إمالة في الألِفات واللامات نحو اليمين قليلا، وهو خط غير منقط، وهو خط ضخم لذا يستخدم في الكتابات والعناوين الضخمة - أي ليست الكبيرة وإنما الكبيرة المهذبة التي لها علاقة بالدين .





الجمعة، 30 سبتمبر 2011

من امثالنا الجميلة

القندول الشنقل الريكه
   القندول : هو كوز الذره او القنقر
   الريكه :  هى اناء عريض مثل الصينيه ولكنه من سعف النخيل
    شنقل  :  يعني قلبها راساً على عقب

الريكة اناء عريض توضع فيه الذره وعندما يوضع القندول على الريكه فهو يشنقلها اى يقلبها راسا على عقب والمثل يضرب عندما يتسبب شىء بسيط فى اتلاف شىء كثير.
في لسان العرب وردت  "نقد الجذع نقدا : الأرضة ، وانتقدته الأرضة : أكلته فتركته أجوف "
 السوداني لما يقول ليك بعد ايه بعد ما اتشنقلت الريكة يعني بكلامه ان الاوان قد فات  لمعالجة المشكلة وفي مثل آخر يقول "بعد الطير نقد العيش" وكلمة نقد وجدتها في لسان العرب وردت بمعني الارضة نقدت جزع الشجرة فتركته اجوفاً .




الخميس، 29 سبتمبر 2011

الموسيقي التصويرية في اللهجة السودانية الجميلة

التحية لقرائي الأعزاء...
لست متخصصاً في اللُغة العربية او الموسيقى ولكن مجرد محاولة لتجميع بعض العبارات التي يستخدمها السوداني كثيراً ..
لم أكن منتبهاً لهذه الموسيقى التصويرية في كلامنا إلا بعد أن تغربنا واختلطنا بجاليات عربية لها ايضاً مايميزها فلكل جالية لها لهجة تستطيع ان تتعرف علي جنسيته من خلال حديثه أو كلامه أوحكيه اورمسته كما يقول الخليجيون ... يتعجب العرب من لهجتنا السودانية ولكن بعضهم تعجبهم يخالطه إعجاب خاصة إذا سمعوا تلك الموسيقى التصويرية التي تصدر من السودانيين اثناء الونسة او الحكي او الرمس وهنا سأذكر بعضها مع شرح القصد منها :

*صننن تعني السكوت فجأة ويقال سكتو صننننننن.
*سيييك فتح الباب وهي محاكاة لصوت فتح الباب.
*كش يقال انكسرت كش .
*يقال الزول ماقال بِغِم يعني لم يتفوه بكلمة.
*يقال المطر صبَ شووووو.
*القطار مشي فينا فوووووووو.
*مشينا بالسيارة بووووووووو (صوت السيارة او العربية ).
*ضربه في راسه كع.
*ضربه في ضهره(ظهره) لب.
لاحظ الفرق بين صوت الضرب في الراس( كع) والضرب في الظهر (لب) .

كسرة:
يقال للزول الذي يلف ويدور ولا يقول ما يريده مباشرة
ادخل في اموضوع تووووووووش بدون لف ودوران

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

يوم القلب العالمي

السوداني عندما يقول لك " ات (انت) ما عندك قلب " يعني بكلامه انك ذاكرتك ضعيفة او نساي .


كل سنة ووقلوبكم سالمة وتسلم قلوبكم من الأذي
ويعود علينا وعليكم والقلوب عامرة بالإيمان

29/سبتمبر 2011

تحت شعار:

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
29/سبتمبر 2011
تمثّل الأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، أهمّ الأمراض الفتاكة في العالم، إذ تحصد أرواح 17,3 مليون نسمة كل عام. والغرض من يوم القلب العالمي هو إذكاء الوعي العام بكيفية الحد، إلى أدنى مستوى، من عوامل الاختطار المرتبطة بتلك الأمراض، مثل التحكّم في الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
الوضع في الدول العربية


أمراض القلب السبب الرئيسي الأول للوفاة عربياً هذا ما اعلنه اكبر تجمع لأطباء واستشاري امراض القلب في الدول العربية حيث انعقد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للجمعية المصرية لأمراض القلب في العام 2008 وحضره 4700 مشارك ومحاضر من كافة دول العالم.
وقبلها ناقش مؤتمر طبي كبير عقد في دبي وشارك فيه ما يزيد على 300 من كبار الاخصائيين التحدي الكبير الذي تواجهه منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية والتي تعتبر من اخطر المشاكل الصحية في المنطقة.

World Heart Day was created in 2000 to inform people around the globe that heart disease and stroke are the world’s leading cause of death, claiming 17.1 million lives each year.
Together with its members, the World Heart Federation spreads the news that at least 80% of premature deaths from heart disease and stroke could be avoided if the main risk factors, tobacco, unhealthy diet and physical inactivity, are controlled.
World Heart Day will take place on 29 September each year.

National activities such as public talks and screenings, walks and runs, concerts or sporting events are organized worldwide by members and partners of the World Heart